السبت، 9 يوليو 2016

خبر عاجل هذا ما يطلبه جمهور الرجاء العالمي بخصوص زكرياء سكوادرا

مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده
القصر الملكي العامر – الديوان الملكي
بالرباط
برقية استعطاف و إنصاف الى مولانا امير المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله الطيبين، وصحبه الغر الميامين.
حضرة أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس، سبط النبي الأمين وحامي حمى الملة والدين، ملك المملكة المغربية الشريفة حفظكم الله وأعز أمركم:
السلام على جنابكم العالي الشريف، ومقامكم السامي المنيف:
بعد تجديدنا لفروض الطاعة والولاء الدائمين للعرش العلوي المجيد، يسعدنا أن نقدم إلى جنابكم يا مولانا بطلبنا هذا على أمل أن يحظى بالقبول والرضا من لدن جلالتكم.
مما لا شك فيه أنه تبادر الى جنابكم الكريم، الأحداث المؤسفة التي رافقت إحدى مباريات الرجاء الرياضي برسم الدوري الوطني و التي نجهل الى حدود الساعة من تسبب فيها و من كان وراء نشوبه، و ذلك للغموض الذي رافق التحقيقات الشكلية التي أعقبت تلكم الأحداث التي يشجبها جمهور الرجاء شكلا و مضمونا، كما يشجب الإعتقالات التعسفية التي رافقت تلكم الأحداث.
سيدي أعزكم الله
بعد إنتهاء اللقاء، و ما رافقه من أحداث دامية، تعرضت جماهير بريئة لإعتقالات تعسفية لا لشيء سوى أنهم كانوا وسط بؤرة الأحداث منهم من إعتقل داخل الملعب و منهم من قبض عليه خارج أسوار المركب الرياضي، لينتهي بهم المطاف في السجن دون دلائل إثباث تدينهم بجرم الشغب، ومن بينهم بعض القاصرين ممن أطلق سراحهم مؤخرا، و نحيطكم علما سيدي أعزكم الله، أن من بين المعتقلين قائد الجماهير و المسمى في الملاعب بــ "الكابو" زكرياء بلقاضي، و الذي حكم عليه بستة أشهر نافذة ابتدائيا، واستئنافيا تقلصت المدة إلى ثلاتة أشهر بتهم التحريض على الشغب، مع أنه سيدي أعزكم الله، قد تبث بالصوت و الصورة الموثقين في أشرطة فيديو تداولتها كل المنابر أن المعني بالأمر لم يكن وسط الجماهير و كان يؤدي مهامه كقائد للجماهير و هو فوق الحلبة المطاطية لمركب محمد الخامس و كان بعيد كل البعد عن بؤرة إندلاع الشغب، بل و كان يحتفل و سط لاعبي الرجاء الرياضي.
ويوم الرابع من يوليوز 2016 حين كان الكل ينتظر خروجه من السجن حتى تفاجأ الشعب بتلقيه خبر مكوته في السجن مدة عامين إضافيين في قضية قديمة ملفقة حكم عليه فيها بالسجن الموقوف التنفيذ حتى صار منفذا فجأة .
مولاي صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و أيده و حامي هذا الوطن العزيز من كل فساد و ظلم، بعد الله سبحانه وتعالى نستعطفكم يا مولاي ان تشملوا بعطفكم العلوي و ان تنظر عينا مولاي الكريمتين الي المعتقل ظلما زكرياء بلقاضي الذي طالما أتحف وأمتع الجماهير كما تتذكرون جلالتكم إبان المونديال الذي أنير بحضوركم ، و نستعطف جنابكم الكريم أن تعطوا أعزكم الله اوامركم المولوية للعفو عنه ، فنحن كجمهور لا نطالب سوى بتحقيق العدالة و إطلاق سراحه و القبض على المجرمين الحقيقين لا أكباش الفداء، و نحن كجمهور للرجاء سنظل أوفياء لعرشكم الكريم و سنظل تحت ظل كنفكم يامولاي. مدافعين و مناصرين لبلدنا و لوحدته الترابية.
ادام الله عزكم يا مولاي،وأدام عليكم نعمة الصحة والعافية وأقر عينكم يا مولاي بسليل الأسرة العلوية الشريفة الأمير سيدي الحسن، وكافة الأسرة العلوية الشريفة انه سميع مجيب الدعاء
الله يبارك فعمر سيدي

0 التعليقات

إرسال تعليق