السبت، 29 أكتوبر 2016

عــــــــــــــــاجل بلاغ من احفاد الرجاء

بلاغ احفاد الرجاء
بسم الله الرحمان الرحيم :
شموخنا بإنجازاتنا ... و وضاعتكم بكيدكم.
كثيرة هي المرات العديدة التي أطلت فيها علينا هاته الجامعة الغبية بقرارات غريبة و ذات حقد دفين اتجاه نادينا الغالي الرجاء. قرارات تنم عن دناءة و سفول عقلية الجامعة و عصبتها الإنحرافية، نعم تعددت الأشكال (برمجة، تحكيم، صحافة، المنع من اللعب في المدن القريبة، شكاوي اللاعبين الذين مروا من الرجاء المحدوفي نموذجا و ...) لكن هدفهم واحد هو هدم صرح الرجاء في غياب تام و كارثي للمكتب المسير و رئيسه الجوال. لكن هيهات هناك حصن متين همه الوحيد التضحية من أجل تحصين الرجاء من غدر الجبناء إنه الرقم الصعب في منظومة الرجاء إنه شعب الرجاء.
بداية كيد الوضاع عرفتها مباراة كأس العرش و ما صاحبها من فضيحة تحكيمية و اجتهاد تحكيمي فريد عجل بخروج فريقنا من المنافسة. ثم ستأتي بعدها برمجة مقابلات الرجاء بدون ملاعب في تعارض تام مع أبجديات الإحتراف(الحلم). انحراف جعلنا غرباء في وطننا بل منبوذون من طرف شرذمة تتحكم في التنظيم و في دهاليز الكرة ببلادنا تدعي فقط مصلحة الكرة المغربية لكن شتان بين القول و الفعل. للأسف الشديد أصبحت صورة دورينا ملطخة و مشوهة بأوساخ فسادكم فصورونا بعبعا للكل.
أيتها الجامعة لم تكن كأس العالم للأندية 2013 لتنجح لولا وجاهتنا و تعملقنا فيها لتصبح أنجح كأس جماهيريا و بامتياز. في السنة الموالية غاب الرجاء لكنكم للأسف شوهتم تلك الصورة الراقية التي أعطاها الرجاء للمغرب فحولتموه إلى أضحوكة كروية في العالم. هنا الفرق و الهوة العميقة بين مجدنا و انحطاطكم.
نعم مررنا بمراحل عصيبة فتجاوزناها بفضل رجالات و لاعبين و جمهور ضحوا بالغالي و النفيس من أجل اسم و سمعة الرجاء و فقط. من هذا المنبر نجدد دعوتنا لكل أطياف و فعاليات المكانا للإلتفاف حول الرجاء و نسيان الخلافات و الماضي و لنتسلح بفكر الرجاء الأصيل. فنادينا في معركة من أجل الكرامة. فالرجاء مستهدف و بشكل علني.
الرجاء نعيشه، و الكرامة مبدؤنا :
تضامنا مع الحركية المسؤولة، قررت مجموعة درب السلطان مقاطعة الدورات الأولى للبطولة الإنحرافية، ثم اتبعتها بتوحيد اللون الأسود في الدورتين الخامسة و السادسة تعبيرا منا عن رفضنا القاطع لكل المضايقات و التصرفات اللامسؤولة و غير الإنسانية التي نتعرض لها داخل الملاعب كل أسبوع. قرار لم يكن ناجحا بالمرة بكل موضوعية بل تجددت فيه نفس الأساليب المهينة للمشجع المغربي إذ تم منع مجموعة الكاب صولي من التواجد في مدرجهم بل تم اعتقالهم، و كذلك التصرف اللامسؤول اتجاة الريد ريبلز.
لكن المثير للدهشة و الإستغراب هي هاته المقاطعة الجديدة التي لم تشمل مباريات كأس العرش رغم أنها نقطة قوة في صالح الحركية. لكن للأسف الجرأة مفقودة و الراديكالية منعدمة.
فكرامتنا مبدؤنا الأسمى و لن نساوم من أجلها، لهذا قررت مجموعة درب السلطان مقاطعة مباريات هاته البطولة الإنحرافية إلى أجل تراه المجموعة مناسبا لها. كما نتضامن مع الحركية المسؤولة المؤمنة بالتعدد و الإختلاف و كل المجموعات التي تعرضت للإقصاء الممنهج و للإعتقال التعسفي، و التي حملت على عاتقها الرقي بمنتوج هاته البطولة بفضل إبداعاتها.
نحن نبراس هاته البطولة الظلماء.
يعيش الرجاء
أحفاد الرجاء ٤٩

0 التعليقات

إرسال تعليق