الأحد، 15 مايو 2016

عاجل بيان من جماهير الرجاء

بيان من جماهير الرجاء
على غير العادة لم نستفق اليوم على وقع بيان شديد اللهجة من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم، بخصوص أحداث الشغب الثلاثية التي رافقت مباراة الأمس بين الوداد و الفتح الرياضي قبل المباراة و أثناء مجرياتها و بعد إنتهائها، كما كان الشأن عندما إندلع شغب في أحداث السبت الاسود، إذاك صدر بيان صبيحة يوم الأحد.
فمعلوم أن أمس السبت كان حافلا بالأحداث اللارياضية في حاضرة المحيط آسفي، التي كان بطلها جمهور الوداد حينما إستهل دخوله لمدينة آسفي بالإعتداء على حافلة أمل الرجاء إنتهت بإصابات متفاوتة الخطورة و كذا خسائر جسيمة على مستوى هيكل الحافلة، فإمتد هذا السلوك العدواني الى فضاء الملعب حينما إنهال ذات الجمهور على رقعة الملعب بالقارورات و الأجسام الصلبة، الى أن إنتهى هذا المسلسل الإجرامي في جمعة سحيم حيث عمد هذا الجمهور الى التخريب و النهب و سرقة المواطنين و الإعتداء على ممتلكاتهم، نتج عنه إشتباكات مع ساكنة المنطقة أدت الى حوادث و إصابات و إنتهت بتدخل رجال الدرك الملكي.
صباح يومه الأحد لم نستفق على بيان و لم نستفق على وعيد أو تهديد سواء من طرف الجامعة أو السلطات الأمنية أو حتى المنابر الإعلامية الرسمية، و هو ما يحيلنا الى ذات السيناريو الذي تكرر عدة مرات الاوهو غض الطرف عن الجاني و معاقبة الغير و المتمثل في منع جمهور الرجاء من التنقل، فهل يعقل أن يتبث ضلوع جمهور معين في جرم الشغب الموثق بالصورة و الفيديو و أن يفلت بجرمه و يعاقب آخرون.
و عليه نهيب الى كل الجهات المسؤولية أمنية كانت أو إدارية أن جمهور الرجاء لن يقبل هاته المرة بإي قرار مجحف في حقه سيما و أنه مقبل على مباراة في ذات المدينة مسرح الأحداث اللارياضية و نهيب الى كل من يهمهم الأمر أن جمهور الرجاء كان و لازال دائم الإلتزام و الإنضباط خارج مديتة الدار البيضاء و لم يسجل عنه هذا الموسم ولا حالة إنفلات واحدة خارج المدنية و بالتالي فأي قرار بمنعه أو إعتراض سبيله فلن يكون سوى إجحافا و هروبا من مسؤولية متابعة و معاقبة من تسبب في الجرم و من كان ورائه سيما و أنه سقط في حالة العودة بدل المرة عشرة و لا ضير أن نذكركم بأحداث ثلاثاء الأولاد و أكادير و سلا و الحسيمة و الرباط حيث سقطت أرواح ثم الجديدة فجمعة سحيم أمس السبت، فأين هي المتابعة و أين هو التوقيع يا جامعة يا موقرة ؟؟ أم أن القانون يطبق على البعض دون غيره ؟

0 التعليقات

إرسال تعليق