لعل الكل لاحظ الاستهداف الذي يطال الفريق من عدم وجود ملعب قار مرورا بالتشويش الإعلامي و الأقلام المأجورة، ثم الظلم التحكيمي وصولا للجنة البرمجة التي ضربت عرض الحائط كل أعراف اللعبة النزيهة بقرارات غير مسؤولة الهدف منها اسقاط الرجاء.
فهل يعقل أن يتم برمجة مقابلة للفريق وسط الأسبوع، بعيدا عن الدار البيضاء بأكثر من 450 كيلومتر و على الساعة 3 بعد الزوال؟
إذا كان هذا القرار يهدف إلى شيء فهو يشجع على الهدر المدرسي و عدم الذهاب إلى العمل، من غير المعقول أن يقبل الفريق بهذا القرار إلا في حالة ما كان هناك مقابل لا يعلمه إلا من في نيته خبث أو من تهمه مصلحة أخرى غير مصلحة فريق الرجاء و جمهوره.
لا بد من تذكير من يهمهم الأمر أن سر قوة الرجاء يكمن في عداء الغير اتجاهها !
إنطلاقا من هذا المبدأ و إيمانا منا أن الجمهور هو رأسمال الفريق التاريخي والرمزي والمعنوي بالإضافة إلى المادي، نطالب من جميع الجماهير الرجاوية التنقل بكثرة لمدينة أكادير رغم تحفظنا على اللعب بعيدا عن الدار البيضاء، و ذلك لإسكات جميع الأفواه ،رغم المؤامرة المحبوكة ضد الرجاء، رغم كل ما ينهجه المتربصون بالفريق.
و من جهة أخرى نطالب الفريق بطرح التذاكر للبيع بالدار البيضاء، و على كل من تعذر عليهم التنقل لظروف خاصة أن يقتنوا أكبر عدد ممكن من التذاكر ، وذلك للمساهمة في إنعاش خزينة الفريق الذي يعاني من أزمة هيكلية و مالية.
كما نود توضيح أن لكل مجموعة طريقة مقاومتها ورفضها لقرار منع الإلترات، و نحن مجموعة الغرين بويز اخترنا طريق الصمود و عدم المقاطعة، كما نحترم قرار المجموعات الأخرى رغم تحفظنا عليه.
ومن هذا المنطلق ندعو كافة أعضاء المجموعات إلى تفادي الدخول في مشادات لا أساس لها ولا فائدة منها في المواقع الإجتماعية، لأن هدفنا واحد، منافسون في الملاعب، متحدون ضد الآلات القمعية .
ومن هذا المنطلق ندعو كافة أعضاء المجموعات إلى تفادي الدخول في مشادات لا أساس لها ولا فائدة منها في المواقع الإجتماعية، لأن هدفنا واحد، منافسون في الملاعب، متحدون ضد الآلات القمعية .
تعيش الفكرة.
الحرية للأولتراس.
الحرية للأولتراس.
0 التعليقات
إرسال تعليق