الخميس، 28 أبريل 2016

عـــاجل بلاغ ثاني من درب السلطان

بسم الله الرحمان الرحيم :
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي ).
بمناسبة أربعينية الفقيدين فقيدي الرجاء: أشرف و عزالدين اللذان توفيا نتيجة أحداث مؤسفة و دخيلة على جمهور الرجاء، ارتأت مجموعة درب السلطان إلى تخليد أربعينية العزيزين و ذلك بكتابة رسالة مفادها : " أشرف، عزالدين ... بدمائكم الزكية ودعـناكم بحزن، و بقلوبنا سندعوا لكم دائما بالرحمة و المغفرة". هي رسالة دعم و مواساة، و رسالة تضامنية من مجموعة درب السلطان لأسرتي الفقيدين في الفاجعة و المصاب الجلل الذي ألما بهم.
و بهذه المناسبة نجدد تعازينا الحارة لأسرتي الفقيدين و مشاطرتنا لهم ألمهم و حزنهم و نؤكد لهم أن أشرف و عزالدين سيبقون دائما في قلوبنا لمكانتهم الكبيرة عندنا فمعهما تقاسمنا حب الرجاء في الضراء قبل السراء و الأفراح في الإنجازات و الأحزان في الأزمات و سندعوا لهما بالرحمة و المغفرة و إن شاء الله في رياض الجنة خالدين.
كما نعلن تضامننا مع كل المظلومين الذين تم اعتقالهم بدون سبب بعد فاجعة السبت الأسود في محنتهم النفسية بعد سلسلة من المحاكمات المؤجلة.
و في الأخير نقدم تعازينا الحارة لعائلات ضحايا حادثة السير الأليمة التي فارقنا فيها ثلاثة مشجعين رجاويين و هو متوجهون لمشاهدة فريقنا الغالي ضد فريق المغرب الفاسي. راجين من العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته و مغفرته و أن يسكنهم فسيح جناته، و أن يلهم ذويهم الصبر و السلوان.
و نختمها بحديث نبينا محمد صلى الله عليه و سلم : « ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : " إنا لله و إنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي و أخلفني خيرا منها، إلا آجره الله في مصيبته، و خلف له خيرا منها".». فنسأل الله تعالى أن يجبر مصيبتكم جميعا، و أن يعوضكم الثواب العظيم، و العاقبة الحميدة.

0 التعليقات

إرسال تعليق