السبت، 23 أبريل 2016

الحلقة الأخيرة من مسلسل السبت الأسود

اليوم تكتمل الحلقة الأخيرة من مسلسل السبت الأسود الذي صوره الإعلام كأنه حرب أهلية و جعل منه موضوع الساعة رغم أن ما حدث ما كان ليحدث لولا مساهمة أو بالأحرى بتمهيد من أطراف عليا لن ندخل في تفاصيل شهر خلى و سنركز اليوم على الأحكام التي صدرت و التهم الباطلة و التي بسببها كنا نطبل لأيام نصرة لإخواننا لأنهم سيضيعون في السجون بتهم وهمية كما سنركز على المساهمين في هذه الأحكام : 
1/ الإعلام المخزني :
الذي جعل من القضية قضية رأي عام بين ليلة و ضحاها و صور الأحداث من المنظور الذي يريده و لم يذكر الحقيقة الكاملة المتمثلة في إهمال الشركة المسؤولة المركب و جعله ساحة معركة متوفرة بها ما لذ و طاب من الأدوات الحادة و الحجارة .
2/ الأمن :
الذي حاول إستغلال علاقته الحميمية مع الإعلام لتبرئه نفسه رغم أنه مسؤول رئيسي بسبب تهاونه قبل أثناء و بعد العراك .
3/ العدالة :
تابعت المتهمين بتهم باطلة منها : إشعال نار الفتنة ، رئاسة جناح حربي ، وشم في الجسم ... كل هذه التهم و أكثر ليس لها أي بند قانوني للمتابعة أو إصدار الأحكام .
4/ مسؤولي الرجاء :
ببلاغهم الإستنكاري الذي سيبقى و يضل وصمة عار في جبين الرئيس و حاشيته بحيث سعوا كما العادة لتبرئة أنفسهم و لو على حساب الجمهور و هذا ما حدث سلفا في عدة مرات و ليس المرة الأولى و على سبيل الذكر لا الحصر الرجاوي المعتقل بخريبڭة سارع الرئيس لأخذ تنازل الزوجة بإسم الرجاء و ليس المشجع ليتركه يضيع هو الأخر .
5/ بعض المشجعين الرجاويين :
مشجعين لم يكونوا قط يوم اللقاء ليحكموا بأنفسهم بل كانوا مستهلكين فقط للمواد الإعلامية الفاسدة و الأراء السلطوية للأمن و البلاغ الإستنكاري ليجزموا أن المذنب هم المشجعين أنفسهم المظلومين في تداخل و سكيزوفرينية غريبة لدى بعض المشجعين .
أخيرا مازال في الجلسة إستئناف و هنا يا إما نكون أو لا نكون بهذه العبارة يا إما سنقف وقفة رجل واحد مدافعين عن جميع المظلومين يا إما سنترك القضية على ما هي عليه و نخون بذلك جميع الإخوة ، في المرات القليلة التي سنخرج فيها لأرض الواقع بغية تحقيق مطلب و مبتغى ألا وهو إظهار الحق .

0 التعليقات

إرسال تعليق