الطاوسي يخرج عن صمته و هدا وعده للجماهير الرجاوية

على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، وعد الطاوسي بتحقيق لقبي البطولة ودوري أبطال إفريقيا مع الرجاء، متحدثا عن اعتزازه بتدريب الفريق الأخضر.

إليكم ما كتبه الطاوسي كاملا:

” – مع الأسف أنني أصبحت مادة دسمة ( لبعض ) وسائل الإعلام و الجماهير وعرضة للشائعات لا صحة لها، البعض اتهمني بالخيانة و فضلت الصمت لكن هم من خانوا أنفسهم و خانوا فريقهم و جماهيرهم و أسقطوا أنفسهم بأنفسهم ، قالو عني أني ناكر للجميل ففضلت الصمت لكن هم من نكرو الجميل ، ثم قالوا أنني لست المسؤول عن اختيارات اللاعبين الأساسيين و هناك جهة معينة تتدخل في ذلك ففضلت الصمت و قلت سامحهم الله ، البعض قال أني فاشل و انتهيت و لا أليق بفلسفة الرجاء و استقالتي مسألة وقت لا غير و فضلت الصمت، زيادة على بعض الناس مؤخراً قالت أني محب للمال كيف يعقل ذلك فلو كنت كذلك حقاً لما تركت الخليج و العودة للوطن بصفة نهائية و لو كنت كذلك لقبلت بعروض مغرية في القارة الآسيوية و في المغرب العربي لكن رفضتها لاني و لله الحمد أشكر الله و أحمده له النعمة و له الفضل فضلت البقاء في بلدي لأني أطمح في الفوز بلقبين متبقيين في مسيرتي على المستوى الإفريقي و هما البطولة و لما لا دوري الأبطال و سأقاتل من أجل الرجاء العالمي إلى اخر رمق للظفر بهما إن شاء الله ، لأن الرجاء فريق الألقاب ، الرجاء في قلبي و قلبك و قلوبنا جميعا و كيف لا و هي من رسمت البسمة على وجهي و وجهك و وجوه المغاربة جميعا.
– ” هناك قوم إذا ضربتهم بالحذاء في وجوههم صرخ الحذاء و قال : لماذا أهنتني ” ، فأنا رشيد الطاوسي أخلاقي عالية و أحترم الجميع كرامتي فوق كل شيء ، فضلت الصمت وتركت لهم منصة الوقاحة و هدف البعض هو الإطاحة بي و تشويه سمعتي بأكاذيبهم و التشويش على فريق الرجاء.
يا خسارة على زمن يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق لكن ربي معي و شاهد على ما أقول.
اللهم سامح كل من ظلمني أو ذكرني بسوء أو أساء بي ظنا أو قال عني كذبا ، اللهم إني عفوت عنهم فاعف عني و عنهم يا أرحم الراحمين يا رب العالمين.
رشيد”