سنة 2012 أعلن حسبان الرئيس المرشح آنذاك إنسحابه من السباق نحو الرئاسة، ليبقى بودريقة مرشحا وحيدا بحجة عدم توفر شروط الإنتخابات الديمقراطية و كون المنخرطين آلة للتصويت في ظل الإنزال الذي أشرف عليه المرشح الذي يؤدي عنهم واجب الإنخراط .
2016 ، لا شيء تغير ، نفس الوجوه ، نمط الإنخراط هو نفسه ، نفس اللعبة تتكرر و لكن هذه المرة بتواجد السيد حسبان مرشحا وحيدا و عائقا وحيدا أمام الإصلاح الذي تناشده جماهير الرجاء .
في ظل أخبار تشير إلى كون 70 منخرطا موالون للرئيس الحالي ينوون التصويت لفائدة حسبان ، فمن واجب المنخرطين الشرفاء أن يتقدموا بالطعن في مشروعية هذا الجمع العام و فضح هذه الأساليب البلطجية التي لا تمت بأي صلة لقيم نادي الرجاء و قيم ديننا الحنيف في هذا الشهر الكريم .
فكيف تحول إذن المنخرطون بين عشية و ضحاها إلى قوة إقتراحية تصوت على المشروع و ليس على الشخص ؟!
و ما هو مشروع السيد حسبان أصلا ؟!
و ما هو مشروع السيد حسبان أصلا ؟!
جمهور الرجاء لن يسامح خيانتكم للأمانة و التاريخ لن يرحم تواطأكم مع المفسدين
0 التعليقات
إرسال تعليق