الثلاثاء، 21 يونيو 2016

عـــــــــــــاجل بيان من مجموعة درب السلطان

ين في مواجهات كلامية يندى لها الجبين أعطت لنا صورة مشوهة عن رجاء أعطى للكرة المغربية هوية و توهجا في المنافسات القارية و العالمية. نعم أصبحت للأسف سمعة و صورة الرجاء تلطخ من طرف أولئك الذين يجب عليهم أن يضعوا مصلحة الرجاء فوق كل اعتبار و يتحلون بالنقد العقلاني لسمعة الرجاء و فقط.
مسرحية الجمع العام الإستثنائي التراجيدية ألفها البوصيري و بودريقة المستقيل فكانت جل وقائعها مؤسفة و حيكت بقرارات تتسم باللامسؤولية و بالتسرع و التغاضي عن المصادقة عن التقريرين الأدبي و المالي، و للمفارقة العجيبة كانا بلغتين مختلفتين كل ذلك هروبا من المحاسبة. لكن يا بودريقة التاريخ لا يرحم.
الجمع العام الإستثنائي أفرز لنا رئيسا جديدا، رئيسا بدون برنامج لنحاسبه عليه في حالة فشله في قيادة سفينة الرجاء. لكن تحسب له الشجاعة في قيادة الرجاء في هاته الظرفية الصعبة و الحساسة.
مجموعة درب السلطان كانت و ستظل وراء الرجاء في الضراء قبل السراء و لذلك تكونا و من أجل ذلك سنضحي بالغالي و النفيس . فلا داعي يا "حسبان " لدعوتنا لمساندة الرجاء في مثل هاته الظروف، فالمغانا هو الطرف الوفي الغير المتغير في منظومة الرجاء هو الطرف الذي يضع الرجاء فوق كل اعتبار.
و سنختمها برسالة واضحة بعيدة عن لغة الخشب لرئيس الرجاء الجديد، إن مجموعة درب السلطان جعلت من مصلحة و سمعة الرجاء خطا أحمرا، فإن كنت تهمك مصلحة فريقنا الغالي فمرحبا بك. فحذاري من الركوبات السياسية على ظهر الرجاء، و نتمنى أن تخلع لباسك السياسي و أنت بحصن الرجاء. و لن نقبل أبدا دخول الرجاء لمستنقع السياسة.
نعم هناك تحديات كبيرة تنتظرك أبرزها الإدارة التقنية و تشكيل مكتب مسير يراعي مصلحة الرجاء أولا و أخيرا و بدون تبوصريت، إلى جانب إعادة النظر في السقف التعجيزي للإنخراط ( 20000 درهم ). دون أن ننسى الحقد الدفين الذي تمارسه تلك الجامعة و عصبتها الإنحرافية ضدا في الرجاء و آخر فصوله مباراة الدفاع الحسني الجديدي. و لذلك نريد مكتبا قوي الشخصية يعيد للرجاء حقوقه المغتصبة من طرف تلك الجامعة. فصراحة ليس لنا الشرف لنلعب في دوري بينه و بين الإحتراف مسافة سنوات ضوئية.
و في الأخير ندعوا كل فعاليات و مكونات المغانا للإلتفاف حول الفريق و نسيان و تجاوز كل الخلافات لأنهم لا يريدوننا أن نتحد بالعكس يريدوننا متفرقين. فلنكن متراصي الصفوف خلف نادينا الغالي، لأننا من أجل ذلك تأسسنا.
فالمعجزات وليدة الرجال المتحدين.
تعيش الرجاء
أحفاد الرجاء ٤٩

0 التعليقات

إرسال تعليق