السبت، 18 يونيو 2016

عــــــــاجل بلاغ من إلترا كرين بويز

بسم الله الرحمان الرحيم
عموم الجماهير الرجاوية الوفية ،
نتوجه إليكم بكتابنا هذا لإيماننا بحساسية الظرفية و المنعطف الخطير الذي يمر منه نادينا ، ليس لاستقالة رئيس حكمنا منذ مدة طويلة على فشله التدبيري و فرصه في الإصلاح و لكم في بلاغاتنا السابقة الحجة والتعليل، و إنما لخطورة الموقف وبالأساس في مناخ إنعدام الثقة و الضبابية الناتجتان أساسا على توالي الإستقالات الوهمية وتمييع دور المؤسسات و التنفير منها ،مع التضارب الصارخ في المهل الزمنية المقررة للتسريبات و المغالطات الموجهة والمتحكم فيها عن بعد ......إلخ.
كيف للإستمرار أن يكون وبين ضهراني برلمان الرجاء غرباء حتى على الإنتماء فما بالكم بالباقي ؟؟!!
كيف يكون اﻹستمرار وقد تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء من إضرابات المؤطرين و اللاعبين .. و الإستهتار أثناء التداريب ضربا بجميع أعراف الإحتراف و الإحترام المتبادل ؟؟!!
كيف يكون الإستمرار و لازال مسلسل تقزيم الفريق مستمرا عبر كل وسائل اﻹعلام ؟؟!!
حتى في تدبير مرحلة التنحي والتغيير لم يسلم الرجاويون من الخرجات الاستعباطية لوكيل اللاعبين رقم 1 .
حتى في مرحلة حرجة لم يسلم الرجاويون من تجييش العملاء و أشباه الأقلام و المحسوبين على الأنصار و الجماهير خدمة لأجندة محددة في منظر فاضح و بئيس .
جماهيرنا الوفية
موقفنا كان ولا زال واضحا جدا ، حيت أكدنا على ضرورة تنحي الرئيس في نهاية الموسم الرياضي الحالي، الشيء الذي استجاب له الرئيس مشكورا لإصغائه.
هذا الموقف غير قابل للمساومة و تؤكده قناعتنا بحتمية التغيير الجذري. فلا يخفى على أي عاقل أن مشكلة التسيير في الرجاء كانت دائما مشكلة تدبير النجاح وليس الفشل، و من خلال رؤيتنا نستطيع أن نؤكد أن هاته النقطة بالذات هي مكمن الخلل... وما يؤكد هذا الطرح هو تاريخ الحلول الترقيعية التي أنقدت الرجاء غير ما مرة على المدى القريب فقط وبالمقابل أجلت الخوض و الإنخراط في حل المشاكل الحقيقية و الجوهرية. فالرجاء يعاني من أزمة هيكلية تتفاوت درجات تجلياتها لكن نستطيع أن نقول أنها تقريبا مزمنة و وجب وضع حد لهذا العبت حالا وفورا.
☆ تصورنا كمجموعة كرين بويز Green boys مرتبط أساسا بضرورة وحتمية المرور بفترة إنتقالية حقيقية ولا مفر منها، تؤسس للمرحلة القادمة و تمر بخلية أزمة وتصحيح، ثم منهاج للرؤساء القادمين والعمل على تنزيله بكل مصداقية وإحترافية ☆
ونلخص تصورنا هذا في خارطة الطريق التالية :
● يستحيل منطقيا وفق المعطيات الحالية خروج رئيس و دخول آخر كيفما كان نوعه نظرا لغياب برنامج واضح المعالم و إستعداد قبلي للمنصب حتى وإن كان ! فهو ذر للرماد في العيون و السقطة ستكون مميتة.
● تشكيل لجنة ذات برنامج و مدة زمنية "محددان" تعمل على دراسة الوضعية الحقيقية للفريق عبر إفتحاص مالي دقيق بهدف إيجاد مخارج واقعية لمترتبات الفريق وديونه والأولويات الحيوية لإسترجاع ثقة الشركاء، و من ثم التمهيد لفتح باب الترشيحات الرئاسية في وجه كفاءات تتماشى و إسم نادي الرجاء الرياضي العالمي .
● إبعاد كل أوجه الفشل و كل من شارك في التسيير الكارثي ومن أوصل النادي للوضعية الحالية فلا خيرا يرجى في من تستر على جريمة تقزيم الرجاء .
● التمحيص في الإنخراطات المشبوهة وطرد أصحابها ضمانا لعمل مؤسسة الإقتراح و المتابعة بشكل سلس و فعال .
● العمل على تقليص سومة الإنخراط كونها و بإجماع أغلبية المحبين تقف عائقا في وجه التغيير و إعادة الإعتبار لمؤسسة المنخرطين عبر فتح الباب أمام طاقات جديدة تغني برلمان الرجاء .
● فتح جسور التواصل مع الرجاويين المنخرطين السابقين ممن عرف فيهم و شهد لهم بالنزاهة ، فقد مر من هاته المؤسسة أسماء وازنة نجحت في تسيير الشأن العام و الخاص حتى في ميادين أخرى.. و ما أحوج الجسم الرجاوي بهاته الكفاءات .
● تنظيف تام لمحيط الرجاء من طفيليات تنخر جسم الفريق و تستفيد منه ماديا و معنويا ومنعها من التقرب بأي شكل من الأشكال من مركز القرار .
● إعادة إعلاء سور الرجاء على أشباه الصحفيين و المتملقين و الحسابات و الصفحات المأجورة المشاركة في التسيير عن بعد وتضليل الجماهير وكل من يتكلم بإسم الأنصار ... فهذه الأخيرة صوتها ومكانها بالملعب .
● القطيعة مع الخطابات الشعبوية التي تسببت في عزل النادي عن محيطه الرياضي كاملا واﻹلتزام بخطاب صريح وشفاف و مسؤول .
● اﻹلتزام بسن قوانين داخلية ملزمة لتسيير تشاركي و مراقبة دورية ومستمرة لتجنب تضخم و استفحال اﻷمور السلبية والأزمات الكارثية .
● تقديم عمل المؤسسات و تناغمها هو الضامن الوحيد لإستمرارية النادي وليس الأشخاص .
● بالتوازي مع حتمية التغيير الجذري فيما يخص الشق التسييري، نؤكد كذلك على ضرورة الحفاظ على الطاقم التقني في أفق إرساء إدارة تقنية تترجم رياضيا الإحترافية التي نناشدها هيكليا و إداريا ، و هذا في ظل جو من المصارحة بالمشروع الرياضي وفق الإمكانيات المتاحة.
حين نقع وجب على الجميع الإيمان بهول السقطة و رؤية الأمور كما هي، فلا المسكنات ولا تأجيل اﻷزمة كفيلان بتجنبها .
حين نعي جميعا أننا بصدد مرحلة فاصلة في تاريخ النادي نعي أيضا جسامة التضحيات المطلوبة من أجل الوقوف مجددا والتحليق عاليا، لكن هاته المرة وقوفا مستداما فلا لقب أو إثنين هما مرادنا.. بل ناديا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، نادي البرامج و التخطيط والعمل بكد و جد لتحقيق المراد والألقاب.
و من باب ربط المسؤولية بالمحاسبة و القطع مع التسيب و السلطوية نطالب بالإسراع بفتح تحقيق شامل لإفتحاص مالية الفريق خصوصا بعد نشر الأرقام المهولة التي تشكل في النهاية تحصيل حاصل للفشل الرياضي..المؤسساتي..المادي..الإعلامي والأخلاقي..
إلى حين البدأ في هذا المخطط يؤسفنا أن نخبر إخواننا الرجاويين أن الرجاء الآن رهينة، و وجب تحريرها، فليكونوا مستعدين لهذا الأمر ﻷننا جميعا من سنبني رجاء الغد دون إنتظار عطف أو صدقة من أي كان.
تنص القوانين المنظمة للجمعيات على أن الإصلاح بيد المنخرطين الحالين كونهم الطرف الذي له الأهلية القانونية للتصويت و التحكم في مستقبل الرجاء . فيهم الخبراء بالحسابات.. القوانين.. العلاقات العامة... وفي حال توفر الإرادة واستفاقة الضمير يستطيعون القيام بما ذكر حتى وإن تطلب الأمر الإستعانة بخبرات خارجية قانونية.
أما من ناحية شق التواطؤ والإنبطاح على تاريخ الرجاء إرضاءا للمصالح الذاتية فحسابهم سيكون عسيرا من طرف الجماهير الغيورة و عبرة لمن ولج تلك القاعة ليخدم مصلحة الأشخاص لا إسم الرجاء سواء بإرادته أم تم الأداء عنه و إستقطابه.
بدون لغة خشب ، المنخرطون أمام منعطف تاريخي و عليهم تحمل مسؤوليتهم التاريخية فيما سيترتب عن هذا الجمع العام .
شطحاتكم و أساليبكم البلطجية معلومة.....فنحن لكم بالمرصاد .
توقيت الموقف أهم و أسمى من الموقف نفسه .
تعيش الراجا
تعيش الفكرة
كرين بويز تالموت

0 التعليقات

إرسال تعليق